وقفت وتقف المرأة الكوردية جنباً إلى جنب مع الرجل الكوردي في ميادين القتال. والتاريخ مليء بالأمثلة عن دفاع المرأة المستميت عن حياض الوطن والذود عن كرامته، وهي تحمل السلاح كما يحمله الرجل. يقول أحد المساهمين في الحملة التركية العسكرية ضد الكرد، كيملون فون مولتك في ما كتب:”إن النساء الكورديات أبدين مقاومة شديدة ضد العدو أسوة بالرجال.” تقول الحكمة الشعبية:”الأسد واللبوة سيّان. كلاهماأسد”. وترأست المرأة الكردية القبيلة في التاريخ الكوردي، وقادت الفصائل في المعارك والحروب. وتراها في الأسرة وفيّة، قلبها مفعمبالحنان. محبّة للعمل، رقيقة في سلوكها، حاذقة في شغلها: “المرأة عماد البيت” كما يقول المثل الكوردي.
هذا الموقع متخصص في دراسة تاريخ الأكراد والموضوعات من جميع جوانب التاريخ الاقتصادي والاجتماعي والخاص والحضارات القديمة الكوردية