مدن
بعض معلومات تاريخية عن شقلاوة
بعض معلومات تاريخية عن شقلاوة
شقلاوة (بالكوردية : شەقلاوە)، هي مدينة كوردستانية تابعة لمحافظة أربيل بإقليم كوردستان العراق. تشتهر المدينة بمصائفها بشلالاتها وطبيعتها الجبلية حيث انها تقع على سفح جبل سفين. معظم سكان المدينة من الأكراد إضافةً إلى الكلدان
أصل التسمية
تسمية شقلاوا لم يتفق عليها المؤرخون حيث اورد كلا منهم استنتاجا خاصا به، لكن المعروف انه حتى القرن الثاني عشر لم يذكر اسم شقلاوا. وقد أورده ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان تحت اسم (شقلاباد) بينما وردت في كتب طقوس الكنيسة المحفوظة باسم كنيسة (شقلاباذ)، وتحت اسم (شقاباد) في كتاب تاريخ ميراني سوران لكاتبه حسين حزني موكرياني، وتحت اسم (شاقلي اوا) في كتاب تاريخ الكرد وكردستان للكاتب محمد أمين زكي.
التاريخ
لا يعرف بالتحديد تاريخ تأسيس البلدة غير أن شقلاوة تتميز بوجود عدة كنائس قديمة ودير أثري يعرف ب”دير الربان بيا” حيث يرجع بنائه إلى القرن الرابع الميلادي. كما أصبحت لاحقا مركزا هاما للمسيحية بالمنطقة وخاصة بعد تحول أهلها إلى الكثلكة منذ القرن الثامن عشر. كما عرف عن البلدة شعرائها ونساخها الذين نشطوا خصوصا في دير الربان هرمز بألقوش.
الجغرافية
تقع شقلاوا في محافظة أربيل على سفح الجبل الشامخ سفين في واد فسيح وخصيب، يحدها من الشرق والشمال سلسلة جبال سوروك ذو التربة المعدنية الحمراء ومن الغرب والجنوب سلسلة جبل سفين المكسو بالغابات الكثيفة، ويبلغ ارتفاع جبل سفين 1475 متر
الطببعة والزراعة
تغطيها الاشجار المتنوعة من البلوط والعفص والزعرور وغيرها وتشكل هذه الأشجار موردا اقتصاديا لأهالي شقلاوا. كما يعيش في تلك الجبال الحيوانات البرية المختلفة. الخنازير التيوس البرية الذئاب والطيور بمختلف أنواعها.
الموارد المائية
الموارد المائية لشقلاوا تعتمد على الجداول التي تنشأ نتيجة الأمطار والثلوج حيث عند التقائها يتألف منها نهر يدعى بالسريانية النهر البارد ويصب في الزاب الكبير،
المناخ
وبالنسبة لمناخ شقلاوا فأنه يختلف حسب فصول السنة ففي فصل الشتاء تهطل الأمطار الغزيرة والثلوج، وكان أهالي شقلاوا قديما يبنون مواقد من الطين تستعمل للطبخ وكذلك للتدفئة وحديثا تستعمل المدافئ النفطية والغازية والكهربائية.و في فصل الربيع الممطر يكون اللون الأخضر طاغيا على الجبال والوديان والتلال والسهول المحيطة بها.
أما في فصل الصيف فيكون الجو معتدلا ولموقعها المطل على سفح جبل سفين اعطاها ميزة الفرق بين مناخها في هذا الفصل وبقية المناطق الأخرى كما باحاطتها بالبساتين، جعل نسيمها عليلا ومنعشا، لذا يؤمها المصطافين من جميع الأصقاع، وفي فصل الصيف تنضج الثمار. اما في فصل الخريف تلبس شقلاوا الثوب الأصفر عند تبدل لون أوراق الأشجار
شقلاوة الان
و يعيش في شقلاوة حاليا المسيحيون الكلدان والأكراد، كما وكان يسكنها في السابق أيضا اليهود (حوالي 400 شخص) ولكنهم غادروها عندما هاجر اليهود العراق في سنة 1955.
نواحیها
لقضاء شقلاوه عده نواحی منها منتجع صلاح الدين ، حریر ، هیران
بعض معلومات تاريخية عن شقلاوة
-
أول مدير ناحية لشقلاوة كان يدعى شفيق أفندي .
-
أول مدرسة حكومية للبنين تأسست سنة 1922 تلتها ابتدائية للبنات سنة 1935 وأول ثانوية مختلطة سنة 1952 وأول متوسطة للبنات سنة 1965 بينما تأسست أول اعدادية للصناعة في شقلاوة سنة 1984 و أول كلية سنة 2012.
-
أول سيارة دخلت إلى شقلاوة سنة 1928 وكان سائقها يدعى واهان الأرمني .
-
أول سائق سيارة من أهالي شقلاوة يدعى كاكو أيليا .
-
افتتح أول مستوصف صحي في أواخر العشرينيات من القرن الماضي و كان فيها موظف صحي واحد يدعى اسطيفان الموصلي و كان المستوصف عبارة عن دار مؤجرة ، و قد شيدت الحكومة الملكية سنة 1929 أول بناء لمركز صحي بينما تم بناء مستشفى الجمهوري سنة 1958 و كان يحتوي على تسعة وعشرون سريرا و مذخر للأدوية وشيد سنة 1984 مستشفى آخر يحوي على عدة ردهات باطنية وقلبية و مرافقها الخدمية الأخرى و يتسع المستشفى لمائة وخمسون سريرا .
-
أول دائرة طابو كانت منذ العهد العثماني وقد الغيت سنداتها عند خسارة الدولة العثمانية الحرب العالمية الاولى ، فتشكلت لجنة تسوية الأراضي سنة 1933 وأصدرت قراراتها سنة 1953 و بهذه خسرت محلة النصارى نصف الأراضي التي كانت يمتلكونها وسجلت اميرية موقوفة على الطابو . .
-
تأسست أول دائرة بريد فيها سنة 1938 و كان مأمورها مصطفى محمود .
-
تأسست أول دائرة نفوس فيها سنة 1940 و قد كان عبد الله خضر أول مأمور نفوس .
-
أول دائرة غابات تأسست سنة 1941 .
-
تأسست أول محكمة سنة 1946 وكان حاكمها الأول القاضي اسعد الآلوسي .
-
أول قائمقام عين لشقلاوة في المملكة العراقية كان في عام 1952 هو شاكر فتاح .
-
دخلت الكهرباء سنة 1952 إلى شقلاوة ومشروع اسالة الماء كان سنة 1954 .
-
افتتحت أول مكتبة عامة في شقلاوة سنة 1970 و كانت تحتوي على كتب عديدة وثمينة لكن القسم الأغلب منها قد ضاع.