تأريخ مدينة عقرة
تارخ ئاكرى
اذا اردنا التعرف على تاريخ مدينة ئاكرى الغابرة يجب علينا ان نقلب صفحات الى الوراء حتى نصل الى ما قبل اكثر من (420) مليون سنة فقد جاء في كتاب (السلسلة العلمية ) لمؤلفه (شفيق مهدي ) والذي صدر في بغداد عام 1986 حيث كانت تغمر الشرق الاوسط باكملها مياه بحر هائل اطلق عليها العلماء بحر تيثيس وبعد مرور الملاين من السنين انحسرت المياه شيئا فشيئا واول منطقة برزت الى الوجود هي (ئاكرى) 0
ويعود تاريخ انشاء ئاكرى الى العصر الطباشيري أي بداية ظهور القرى والمدن في العالم وئاكرى مدينة اهلها كرد تقع شرقي مدينة موصل وجاء اسمها عقرة لانها واقعة بين جبلين وفي رواية ان اسمها مشتق من (ئاكر) بالكردية يعني (النار) والعقر واقعة على منحدر الجبل بنيت على لفح قلعتها الاثرية وتطل على واد فسيح فيه الحدائق وانواع من الفواكه ولكثرة خيراتها كانوا يسمونها (كجك استانبول) وفي الجهة الجنوبية منه يتدفق شلال من الماء فينشاء منه ما سميه الاهون (سى به) وارتفاعه ثلاثون متر0
اقسام سطح ئاكرى
اول ما يتراءى للقادم الى ئاكرى من ناحية الجنوب مجموعة من السلاسل الجبلية وهي قلعة ئاكرى الأثرية
المطلة على مدينة ئاكرى من شمالها وقد بنيت على لفحها عدد كبير من البيوت القلعة القديمة وتقع شرق القلعة الأثرية وبينها وادي (رةزى مير جبل كاركي
جبل سةرى ئاكرى
وهو جبل استراتيجي ويقع شمال ئاكرى وعلى قممة الشماء دارت معارك ضارية بمطلع الستينات بين ثلاثين من البيشمةركة الأشاوس بقيادة البطل الصنديد (ملا شني البارزاني) وبين عدة أفواج من قوات النظام العراقي والمرتزقة (الجاش) استطاع هؤلاء الأبطال ان يدحروا تلك القوات ويكبدوهم خسائر فادحة من الارواح والمعدات جبل سةري سادا
وهو جبل سياحي تكتنفة الغابات وكان قديما يقصدة الصيادون لاصطياد الوعول والماعز الجبلي
جبل بيرس
وهو جبل الاستراتيجي الشهير وعلى ذرى سلاسة وقممة وسفوحة وتتميز جبال كردستان عموما ومن ضمنها جبال ئاكرى بكونها جزء من النظام (الالبي)
(سةرى كرى) و (ميسكا) و (خركا) و (كرى توبا) و (خوشكا شةهيدي)
كهف كندك ومنحوتاتة
يقع كهف كندك في قرية كندك والتي تقع غرب مدينة ئاكرى وتبتعد عنها عدة كيلومترات وتوجد في هذا الموضع ثلاثة مشاهد منحوتة نحتا بارزا في الحجر اثنان منها خارج الكهف المعروف باسم كندك عند حافتة اليسري نحت احدهما فوق الاخر وبينهما فاصل عرضه حوالي مترين منحوتة
اما المشهد الثالث فهو داخل الكهف على جدارة الايمن
قلعة شوش
جاء في كتاب معجم البلدان لمؤلفة (ياقوت الحموي) مايلي زشزش قلعة عظيمة عالية جدا تقع غرب عقرة الحميدية من أعمال الموصل قيل هي اعلى من قلعة القعر واكبر ولكنها في القدر دونها وهي تقع شمال قرية شوش واليها ينسب حب الرمان الشوشي في قرية من قراها شرمن
وتبتعد شوش عن مدينة ئاكرى ب (20)كم والقلعة تبتعد عن قرية شوش بثلاثة ارباع الساعة سيرا على الأقدام
في سنة (700) قبل الميلاد سورها وحصنها الأمير (زةند) واجرى اليها الماء بوساطة
قاعدة ارخميدس وبني عشرات الصهاريج على سطها لخزن الماء والحبوب والمواد
الغذائية الاخرى لاستعمالها في حالة حصارها من قبل الأعداء ئاكرى
ئاكرى مدينة الفصول الأربعة
لم تتم دراسة مناخ قضاء ئاكرى من الناحية العلمية الحديثة وذلك لعدم تكامل المعلومات والاحصائيات بصورة دقيقة وشاملة لانعدام محطات الأنواء الجوية والأرصاد إلا ان مناخ ئاكرى بصورة عامة حار صيفا وقارس البرد شتاء ويتجاوز معدل الحرارة صيفا (35) وفي الشتاء تنخفض درجات الحرارة دون الصفر احيانا ويمتاز مناخ ئاكرى بالتفاوت الواضح بين حرارتي الليل والنهار في فصل الصيف ويبدا سقوط الامطار عادة في تشرين الثاني وينتهى في نهاية شهر نيسان
المناطق الاثرية في ئاكرى
مركز ئاكرى
– قلعة ئاكرى
– كونة كوتر
– كوندك
– كةليى رةش
بةردةرةش
– روفية
– سيكردك
– قةرةناز
– مةم وزين
– خراب واش
– خرابة اشور
– كركةجو
– كفنباك
– ديناران
– حسينية
كردةسين
– كرئاشور
– سر كفروك
– خرابة السفلى
– خرابة العليا
– كةلةدير
– زيراف
بجيل
– كلاتي
– كلى نيروة
– خانةكى
– كلى زنطة
قلعة ئاكرى الأثرية
أهمية القلاع
كانت القلاع تنشا قديما لاغراض حربية منها
في الثغور والعواصم وتشحن بالأسلحة والعتاد وعدد من الجيوش أو المقاتلين وأرباب الخبرة يراقب من فيها حركات الأعداء ويؤمنون طرق المواصلات بينهم وبين بلاد الأعداء وهذة القلاع تكون كبيرة تنسع لعدد كبير من الجيوش وما يحتاجونه من الأقوات والأسلحة وغير ذلك
يكون بعضها على طرق المواصلات التي تصل بين البلاد الداخلية فتكون في المحطات التي تمر بها القوافل فتحط رحالها قرب القلعة وتبيت امنة مطمئنة
وتكون القلاع في المدن وفي بعض المواقع التي يصعب الوصول اليها يودع بها الملوك وأرباب الحكم من يثقون به من الجيش وفيها تكون نفائس ماعندهم من أموال وخزائن
وقلعة ئاكرى الأثرية تطل على المدينة شامخة وقد بنيت على لفحمها مئات الدور بحيث تشكل طرازا معماريا فريدا من نوعة وهي قديمة جدا قدم تاريخ ئاكرى
وجزء من قلعة ئاكرى صخرية والبقية ترابية وهي مربعة الشكل طول ضلعها (110م) وبذلك تكون مساحتها 12.100) متر مريع
وفي سنة (533) ق.م حصنها الأمير (زةند) تصحينا جيدا وأجري اليها الماء من نبع ماء يسمى كانيا باشاي على السفح المقابلة للجهة الشمالية للقلعة زذلك بواسطة القاعدة الفيزياوية الأواني المستطرقة حيث تم حفر قناة في الصخر وربطة بواسطة أواني فخارية وتم دفنها بالطين حتى لا ينفذ منها الماء ويصب هذا الماء داخل أحواض أو صهاريج موزعة على سطح القلعة استخدم البعض منها لخزن المياه والبعض الأخر لخزن الحبوب وقد صممت على أشكال هندسية مخروطية ومطلية بطبقة من الجيبسوم و (الشيل) أي (الكلس) ومن طبيعة هذة المادة هي امتصاص الرطوبة فتبقى باردة جافة فتحافظ على المواد المخزونة لفترة من الزمن
وكانت المنطقة العلوية من القلعة خاصة بسكن الأمير وحاشيتة اما الجزء السفلى فهو خاصة بالرعية ويجد ممر محفور داخل الصخر بشكل هندسي مقوس لكي يتحمل ثقل الصخور بطول (15) متر وعرض (4) متر وتحتوي الغرفة الصخرية على ثلاث فتحات لدخول الضوء والتهوية وهي محفورة بشكل مخروطي الي لخارج لتوزيع اكبر كمية من الضوء داخل الغرفة
وفي الجهة الشرقية من القلعة (وندان) وهو عبارة عن نفق طويل محفور من الصخر الصلد باتحجاه وسط القلعة بطول (44) م وبارتفاع (6-م وهذا النفق ذو مرحلتين الا ولى واسعة بطول 25 م وعرض (9) م وتنتهى بدرجات تؤدي الى نفق اخر ذو ممرين بطول (5) م وارتفاع متر واحد يؤديان الى فسحة وممرا بمستوى اعلى من سطح الفسحة وبشكل متعرج
اما باب الزندان فهو على شكل راس (صقر) وامامة موقع للحراسة .. وفي بداية
الزندان في الربع الاول منه توجد في السقف فتحة للتهوية ومرور الضوء من جهة
والانزال الماء والمواد الغذائية على شكل وجبات للمذنبين المسجونين داخل الزندان
الرهيب وقد تمت عمليات الحفر في حينها في الصخور بوساطة محلول حامضي
ويحتمل بانة كان (حامض الخليك) الذي يعمل على تفتيت الصخور ولقلعة ئاكرى
الأثرية بابان ئيسيان يؤديان الى قلعة الباب الأول الجنوبي ويطل على المدينة والباب الشمالي يطل على الجبال وبساتين الأمير والى يومنا يسمى ذلك البساتين ببستان الامير
وكانت القلعة محصنة ومسورة من جميع الاتجاهات ولا زالت اثار السور شاخصة الي يومنا وفي الجهة الشمالية يوجد خندق كبير الثلوج في الشتاء ويسمى محليا جالا به فرى لاستعمالها في فصل الصيف وتوجد عدة نقاط للحراسة وفي جميع اتجاهات القلعة وبمرور الزمن اهمل امر قلعة ئاكرى وفي سنة (527هج – 1133م ) شن
(عماد الدين الزنكي) هجوما عسكريا على ئاكرى واحتل قلعتها الأثرية وهدم سورها بسبب مساندة أبناء ئاكرى الحميديين الخليفة العباسي (المسترشد بالله العباسي) حين حاصر مدينة الموصل . وكان (عماد الدين الزنكي ) حاكما عليها انذاك وحين تولى السلطان (حسين الولي بن السلطان حسن بك ) زمام حكم امارة بادينان سنة (940هج – 1534) اهتم بتنظيم امرو بلاده وكانت ايامة اخصب ايام الحكام البادينين انتاجا فكريا وعمرانيا واقتصاديا وفي سنة (956هج – 1550م)
حصن قلعة ئاكرى بالمقاتلين
الأشداء اجري اليها الماء ثانية نفس النبع والطريقة وجدد بناء سور قلعتها وزين الباب المطل على المدينة بلوحة مرمرية كتب عليها تاريخ تجديد القلعة وتتضمن
خمسة عشرة سطرا واللوحة المذكورة موجودة في لندن الان استولى عليها الانطليز بعد نهاية الحرب العالمية الاولى
ولقلعة ئاكرى نفق سري لم يهتد الية احد الي يومنا هذا وفغي سنة 1842 هاجمت
القوات العثمانية ئاكرى التي قاومتها طيلة ثلاثة اشهر وضربت تلك القوات قلعتها بالمدفعية ولكن بدون جدوي وعلى تل يولجه القلعة يطلق عليها ابناء ئاكرى (كرىتوبا) ولو لا خيانة عدد من المقاتلين المدافعين عن القلعة لما استسلمت ئاكرى حيث تمت للقوات الغازية السيطرة على القلعة امر (حافظ باشا ) قائد قوات الغزو بهدم سور القلعة وتعتبر تلك السنة سقوط الإمارة البادينية .
ظهور الإسلام في ئاكرى
جاء في كتاب (تاريخ الموصل) للأستاذ الصائغ ج /1ص : 43-44 كتاب (الكامل لابن الأثير) ج /2ص : 257-258 وكتاب أسد الغابة في اخبار الصحابة لنفس المؤلف ج 3ص :366 وكتاب (تاريخ الطبري) ج /2ص : 186-187 مايلي
في سنة (17هج – 638م) عين امير المؤمنين (عمر بن الخطاب ) رضي الله عنه
(عتبة بن فرقد السلمي ) اميرا على الموصل الذي بعث سرية الي (ئاكرى) لفتحها بقيادة (عبدالله بن عمر الخطاب ) رضي الله تعالى عنهما واستقبل ابناء (ئاكرى)
صحابة الرسول صلى علية وسلم بحفاوة كبيرة ودخلوا الدين الإسلامي طواعية فسروا بذلك كثيرا واختط (عبدالله) مسجدا فيها وبمرور الزمن تحول الى (جامع ئاكرى الكبير) وفي سنة (1393هج) جدد المحسنون من أبناء ئاكرى الجامع المذكور وشيدوا منارة تناطح السحاب . وبذلك نظم علامة ئاكرى الموسوعية الكبيرة احمد بن محمد الامام ثلاثة ابيات تزين الواجهة الداخلية لمدخل الجامع
إذا شئت ان تعلوا بفضلك في البشر
فشد مسجدا والفوز والفوز ياتي لمن عمر
ابشركم يااهل عقرة بالهدى
بمسجد عبدالله ذي الفضل عن عمر
بنيتم وتاريخ البنا غير واحد
بني جامعة أبناء عقرة فاعتمر
ئاكرى مدينة الفصول الأربعة
لم تتم دراسة مناخ قضاء ئاكرى من الناحية العلمية الحديثة وذلك لعدم تكامل المعلومات والإحصائيات بصورة دقيقة وشاملة لانعدام محطات الأنواء الجوية والأرصاد إلا أن مناخ بصورة عامة حار صيفا وقارس البرد شتاء ويتجاوز معدل الحرارة صيفا (35) وفي الشتاء تنخفض درجات الحرارة دون الصفر احيانا ويمتاز مناخ ئاكرى بالتفاوت الواضح بين حرارتي الليل والنهار في فصل الصيف ويبدا سقوط الامطار عادة في تشرين الثاني وينتهى في نهاية شهر نيسان وامطار ئاكرى تزاد كلما اتجهنا في الجنوب الى الشمال ومن الغرب الى الشرق وسقوط الامطار يختلف عموما من سنة الى اخرى وتسقط الثلوج في الشتاء وغالبا ما يغطي الصقيع معظم المناطق خلال ليالي الشتاء وحين تسقط درجات الحرارة الى دون درجة الصفر بكثير فتؤدي الي انجماد المياه حتى في خزانات المياه فوق السطوح وداخل انابيب توزيع المياه ويعتبر فصل الشتاء رغم برودتة القارصة رمزا للخير والعطاء وذلك لان الثلوج والأمطار الساقطة تكون مصدرا رئيسيا لمياه العيون والينابيع والمياه الجوفية فضلا عن المناظر الطبيعية الخلابة التي تكونها هذا الثلوج حيث تكسو الأرض ببساط ناصح البياض ونادرا ماتسقط الامطار في فصل الصيف لأسباب كثيرة منها توقف اعاصير البحر المتوسط عن الوصول الى كردستان
قلعة معدلات الرطوبة النسبية في الجو
الارتفاع في درجات الحرارة في عموم العراق الذي يعيق التكاثف ويعتبر البحر المتوسط مصدرا مهما لأمطار ئاكرى فان الأعاصير التي تدخل العراق تحمل معها رطوبة وتتكاثف هذة الرطوبة عندما تنخفض درجة حرارة الهواء ممطرا
ئاكرى مدينة العيون والشلالات
مقياس الخط البياني لتقدم أي قطر يتوقف على جملة مضامين في مقدمتها مدى تطور حركة السياحة والاصطياف منه وما تقدمة من خدمات ووسائل راحة وهدوء نفسي لزوارها
والمصايف والمناطق السياحية ئاكرى هي منذ كانت قبل قرون عديدة خلت وهي بكر لم تمتد اليها يد العناية والرعاية وبناء المرافق السياحية والفنادق وقد ذكر احد رجال الامم المتحدة الذي زار ئاكرى مؤخرا بالحرف الواحد من اجمل مدن العالم التي رايتها في حياتي وكان قد جاب معظم مدن ودول العالم مدينتان ئاكرى ومدينة ذكر اسمها في هولندا
وموقع منطقة ئاكرى متميز تكثر فيها الجبال والوديان والسهول والقلاع والينابيع
واتلانهار والشلالات والخيرات مناخها معتدل تكتظ فيها البساتين والغابات المزدهرة بأشجار البلوط والجنار والزعرور والعفص والحبة الخضراء والكمثري البري والجوز وتنتشر فيها الكهوف والمغائر والعيون فهي بحق مدينة العيون والشلالات وقد تعطي اكتشافات قسم منها نتائج غير متوقعة من الناحيتين الجيولوجية والتاريخية ويجري في ارض القضاء نهران خالدان هما نهر الزاب الكبير (الأعلى) من جهة الشرق ويشكل الحد الفاصل بين حدوده محافظة أربيل ونهر (الخازر) من الغرب ويشكل الحد الفاصل بين حدوده قضاء شيخان
ونسرد عددا من اهم المصايف الموجودة في قضاء ئاكرى
مصيف شلال السيبة
يقع في الجهة الشرقية الجنوبية من مدينة ئاكرى يبعد عن مركز المدينة بمسافة كيلومتر واحد يؤمة المصطافون من مختلف انحاء العراق وبخاصة خلال اشهر الصيف والخريف والربيع ويبلغ طول الشلال ثلاثين مترا وفيه معطم وكازينو والكبرات وساحة كبيرة لوقوف السيارات
مسبح كاني زةرك
ويقع في شرقي مدينة ئاكرى ويبعد عن مركز المدينة بمسافة (700) متر وفيه مسبح بعمق مترين ومعطم وكازينو يصلة شارع مبلط وفيه موقف لوقوف السيارات ويقصد الناس هذا المسبح للاستشفاء وبخاصة خلال اربعينية الصيف فماؤة يفيد لعلاج مرض الصفراء
رةزى مير في ئاكرى
يقع في شمال ئاكرى وفيه عدد من الينابيع وبركة ماء على شكل مسبح قريب من ئاكرى بحوالي 400 متر يقصدة ابناء ئاكرى خلال اشهر الربيع فتعقد فيها الدبكات المختلفة على انغام الطبل والزورنا وبالاصل كان هذا البستان الكبير ملكا للأمير اسماعيل باشا الثاني بن الامير محمد طيار باشا واهداه وقفا لدير ئاكرى
سةرى كرى
وهو تل كبير يقع في وسط المدينة وقد اخذ مساحة كبيرة منها ويصل قمتة شارع مبلط فنيا وتم انشاء مركز للحركة الثقافية على سطحه بايعاز من الاستاذ نجيرفان البارزاني وتم تغديته بالماء والكهرباء يقصد الناس هذا التل خلال اشهر فصلالربيع وعلى قمتة توقد النيران ايذانا بحلول نوروز فتضفي عليه منظرا خلابا وكان الشهيد شاكر فتاح قائممقام قضاء ئاكرى .
كلى الشيخ عبدالعزيز
وهو واد طويل محفوف بالأشجار الكثيرة وينابيع الماء الغزيرة وفيه مرقد ضريح المجاهد الكبير الشيخ عبدالعزيز بن شيخ عبدالقادر الكيلاني قدس الله سرهما الذي شارك مع ابناء ئاكرى في تحرير مدينة (عسقلان) الفلسطينية سنة (583هج-1187م) بقيادة المناضل الكردي الشهير صلاح الدين الأيوبي ويؤم هذا الضريح للتبرك مختلف انحاء العراق وبخاصة من بلاد الهند وباكستان وافغانستان
بشتا كةلى
ويقع هذا الموقع الجميل في شمال قلعة ئاكرى الأثرية ويبعد عن مركز المدينة ب (500) متر يقصده الناس في ايام وفصل الربيع وتعقد فيه الدبكات الشعبية على امغام الطبل والزرنا وقد خلد هذا الموقع عدد كبير من فناني كوردستان في اغانيهم الفولكلورية
مةميى
ويقع هذا الموقع السياحي الجميل بغاباته من الأشجار السرو في شرق مدينة ئاكرى
يقصد ابناء ئاكرى وبخاصة النساء بصورة جماعية في الربيع وهو قريب عن المدينة ويقع فيه نبع ماء يفيد طينة وماؤة في علاج الأمراض الجلدية
مصيف كلى زنتة
ويقع هذا المصيف ضمن حدود ناحية بجيل ويبعد عن مدينة ئاكرى ب (12)كم وهو واد عميق يقع بين جبلين ويجري في وسطة نهر كبير يدعى (بريشو) ويضم كازينو سياحي يقصده الناس في مختلف اشهر السنة وبخاصة من الموصل ويحيط بهذا الوادي من جهة الشرق جبل سةرى سادا ومن الغرب جبل سةرى كيسكى) ويضم هذا المصيف عدد كبير من العيون الغزيرة يتدفق منها الماء على مدار السنة ويصله شارع مبلط ويمتد الي ناحية دينارتة
سةرى سادا
وهو مصيف جميل تكتنفه الغابات الكثيفة وتكثر فيها اشجار البلوط وهذا المصيف عبارة عن جبل شاهق يطل من ناحية الجنوب على (قرية بجيل) مركز الناحية المسماة باسمها ومن الشمال على ناحية دينارتة ويكثر في هذا الموقع الماعز والوعل الجبلي وكان الصيادون يقصدون هذه المنطقة لاصطيادها ويكثر فيه الحجل وفي اشهر الصيف يخيم على قمم جبلة رعاة من عشيرة السورجية لكثرة المراعي الموجودة هناك ويصل هذا المصيف شارع مبلط من ناحيتي الشمال والجنوب ويقع هذا المصيف ضمن حدود ناحية بجيل والذي يبعد عن مدينة ئاكرى ب (13)كم ويبعد عن مركز ناحية بجيل بكيلومترين فقط
مصيف ئامادا
ويقع هذا المصيف ضمن حدود ناحية دينارته والذي يبعد عن مدينة ئاكري ب (15) كم وعن مركز ناحية دينارتة بثلاث كيلومترات .يقصده الناس خلال اشهر الربيع وتكثر فيها غابات البلوط . ويجري فية نهر صغير . بهذا الاسم نسبة الي قرية (ئامادا)وصيلة شارع مبلط
مصيف كربيش
وهو مصيف جميل تكتنفه غابات من أشجار الجوز و يقع ضمن حدود بلدية دينارتة ويبعد عن مركز الناحية بثلاث كيلومترات وعن مدينة ئاكرى (21) كم وسمي بمصيف كربيش نسبة الى قرية كربيش القريبة منه ويطل من شماله جبل بيرس الشهيرة